وأضافت المجلة أنّه “في 27 أيلول، اغتالت إسرائيل نصرالله، بإسقاط ما بين 60 إلى 80 قنبلة خارقة للتحصينات على حيّ مكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
ولفتت المجلّة إلى أنّه بحسب منطق بنيامين نتنياهو، ومنطق مسؤولين حكوميين إسرائيليين آخرين، فإنّ هذه الاغتيالات ستُساعد في تدمير حزب الله إلى الأبد، ولكن الواقع هو أن “هذه الاغتيالات من غير المرجح أن تنجح”.
وأوضحت أن حزب الله عمره 40 عاما ويتمتع بقاعدة اجتماعية كبيرة، وحزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة في لبنان، ويحظى بالدعم.
كما أكّدت المجلّة الأميركية أنّ حزب الله قادر على التكيّف والصمود، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل ربما تنجح في تفتيت الحزب مؤقتاً، ولكنه يمكنه أن يعيد توحيد صفوفه، ومن المرجح أن ينتقم القادة الجدد من إسرائيل.
وذكّرت “فورين أفيرز” بأنّه على مرّ التاريخ، لم تكن الاغتيالات حلاً سياسياً بل تكتيكاً، وأنّها لا تفعل شيئاً لحل القضايا الأساسية التي تحرك الصراع، بحيث تعمل عمليات القتل المستهدفة على إطالة أمد العنف بدلاً من إنهائه. (الميادين)