لفت مصدر إقتصادي رسمي إلى أن ما يقوم به مصرف لبنان منذ شهرين حتى اليوم من خلال التعميمين 166 و158 أي بإعطاء المودع أكثر من دفعة واحدة شهرية، ساهم بشكلٍ كبير في تداول الدولار في الأسواق المحلية مما ساهم في إستقراره في أصعب فترة من تاريخ لبنان ، كما أن هذه الأموال ساهمت في زيادة الإستيراد وخاصةً في المواد الغذائية والنفطية، ما شكل عامل إطمئنان لدى الشعب اللبناني لناحية الأمن الغذائي.
المصدر لفت الى أن سياسة مصرف لبنان المستقبلية هي الإتجاه الدائم لزيادة حجم الدفعات الشهرية، سواء أكان الوضع إستثنائيا أم عادي، وهذه المرحلة ستكون مرحلة عودة الثقة بعض الشيء بالنظام المصرفي ككل، الخاص والعام، وسيواكب هذا التصرف الخطة الإصلاحية المالية التي من المؤكد أنها ستوضع من قبل حكومة العهد المقبل الأولى” .