رحّب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، برئيس جمعية علماء المسلمين في الجزائر، الشيخ عمار طالبي، برفقة مسؤول العلاقات الخارجية في الجمعية كريم رزقي، وبحضور عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس. وقد تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإسلامية العامة، إضافة إلى العدوان الصهيوني على لبنان وغزة.
أعرب الشيخ طالبي عن سروره بزيارة المجلس في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن “العدوان الإسرائيلي الغادر ليس مجرد اعتداء على طرف واحد، بل هو عدوان على الأمة بأسرها”. كما أشاد بالوحدة الوطنية للطائفة الشيعية في لبنان، واستمرار الجهاد على الرغم من استشهاد شخصيات بارزة، معربًا عن أمله في نصر قريب ضد “الظلم الصهيوني”. وأكد أن الجزائر، شعبًا وحكومة، تدعم الشعب اللبناني في محنته، مشيرًا إلى إعداد مساعدات للنازحين ودعوات لتخفيف معاناتهم، معبرًا عن إعجابه بالتضامن اللبناني.
في المقابل، رحب العلامة الخطيب بالشيخ طالبي وأثنى على موقفه الذي يعتبر العدوان الإسرائيلي تهديدًا للأمة جمعاء، داعيًا إلى التمسك بالمظلة العربية وإلى ضرورة قيام الدول العربية بواجباتها، محذرًا من الخطر الذي يطال المنطقة بأسرها، ويهدد وجود الفلسطينيين واللبنانيين على وجه الخصوص. وأشاد الشيخ الخطيب بموقف الجزائر، مشيرًا إلى تاريخها النضالي، متمنيًا أن تحذو باقي الدول العربية حذوها في دعم القضية. (الوطنية للإعلام)