دعت 300 شخصية في المجال الثقافي عشية اجتماع في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، من بينهم علماء آثار وفنانون ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى ضمان حماية التراث اللبناني خصوصا في بعلبك وصور.
ويضم لبنان ستة مواقع مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي بما فيها آثار رومانية في مدينتي بعلبك وصور اللتين تتعرضان لغارات إسرائيلية كثيفة ألحقت أضرارا بمحيط المواقع التاريخية.
وبعثت الرسالة التي وقع عليها 300 شخصية ثقافية، إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، لحثها على تخصيص جميع الموارد المتاحة بما في ذلك اتخاذ تدابير معززة وإذا لزم الأمر فرض عقوبات من أجل حماية هذه الكنوز التي لا يمكن تعويضها.
وعبّر الموقعون عن “التزامهم المشترك بحماية التراث الثقافي للبنان ومواقعه المصنفة وخاصة مدينة بعلبك وموقعها المدرج على قائمة التراث العالمي لليونيسكو”.
وأكدوا أن “التراث الثقافي للبنان بأسره مهدد اليوم بفعل الهجمات المتكررة على مدن قديمة مثل بعلبك وصور وعنجر المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو”.
ودعت الرسالة “جميع الأطراف المعنية في النزاع في الشرق الأوسط، سواء كانت دولا أو قوى غير حكومية أو منظمات دولية إلى ضرورة التحرّك لإنقاذ مدينة بعلبك ومجمعها الأثري الذي يعد جزءا لا يتجزّأ من التراث العالمي للإنسانية.(روسيا اليوم)