لفت مصدر أمني مطلع على أدق التفاصيل الأمنية في بيروت الى أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت سيارة بالأمس في بيروت ومحلا لبيع الهواتف الخليوية في منطقة زقاق البلاط، أخطأت الهدف بعدما نجحت السيارة المستهدفة في الهروب وتمكن المستهدف بالعملية من الفرار. أما الصاروخ الثاني الذي إستهدف محل بيع الأجهزة الخليوية فكان خاطئا وذهب ضحيته صاحب المحل الذي لا يرتبط إرتباطا وثيقا بحزب الله بحسب المصدر.
وختم المصدر أن هذه الغارة أصابت أهدافا مدنية ونتج عنها نزوح كثيف من المنطقة الى المناطق المجاورة .