تردّدت معلومات صحافية عن أنّ المستهدف من غارة بيروت هو محمد حيدر، وهو أحد قادة “حزب الله” العسكريين وهو مُلقب بـ”أبو علي حيدر”.
وشغل حيدر منصب المُعاون الجهادي للأمين العام السّابق السيد الشهيد حسن نصرالله إضافة لآخرين منهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي.
وأوضحت المصادر أن مسؤوليات حيدر العسكرية كانت منطقة بيروت ولم يكن له أي علاقة مباشرة بمناطق مثل الجنوب والبقاع أو حتى ملفات استراتيجية كباقي المعاونين، وأضافت: “لذلك، فإن حيدر قد لا يكون المسؤول عن غرفة العمليات في الجنوب كما تم التسريب إلا في حال تسلُّمه هذه المسؤولية بعد الاغتيالات الأخيرة”.
وكان حيدر المعاون الجهادي الوحيد المنفتح على بعض الإعلاميين والسياسيين وغيرهم، في وقت كان معظم المعاونيين الآخرين لديهم إجراءات أكبر بكثير، وقد يعود الأمر الى أنه كان نائباً سابقاً في مجلس النواب.