بعود ملف الأزمة الرئاسية إلى صدارة المشهد الداخلي مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت حيث يقوم بجولة واسعة اليوم على القيادات اللبنانية، فيما أفادت مراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين أن فرنسا تعوّل على دور الجيش اللبناني في مرحلة تنفيذ قرار وقف اطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701. فخلال 60 يوماً ستتم إعادة انتشار الجيش اللبناني بالتزامن مع انسحاب “حزب الله” وموافقة الحكومة اللبنانية على التنفيذ التام للقرار 1701 تتطلب نزع سلاح الحزب وهذا من مسؤولية الحكومة اللبنانية، وستضع فرنسا والأسرة الدولية الإمكانات لدعم لبنان في ذلك. ومن المتوقع أن يجري الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم اتصالاً بكل من الرئيسين بري وميقاتي وسيركز مع بري على ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت.
وكتبت” اللواء”: زيارة الموفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان تعد مؤشرا لتحريك الملف الرئاسي دون تحديد موعد حاسم لدخوله في فلك التنفيذ، على أن الكلام عن إنجازه يعني وجود رغبة لذلك لاسيما بعد قرار وقف اطلاق النار.
وسيعقد اجتماعا مع سفراء مجموعة الخماسية العربية – الدولية لإطلاق مسار الاستحقاق الرئاسي مجدداً وبدعم اميركي فرنسي بعد الدعم الذي نتج عنه قرار وقف الاعمال العسكرية في الجنوب وتنفيذ القرار 1701.
وافادت ان لودريان سيعقد لقاءات اليوم الخميس مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون وعدد من القيادات السياسية، وان البحث يجري في امكان انجاز الاستحقاقات من ضمن سلة واحدة، فيتم انتخاب رئيس جمهورية في اسرع وقت، وتُشكل حكومة تضع خطة اطلاق الاصلاحات المطلوبة دوليا لمساعدة لبنان.