لفت مصدر رسمي يعنى بملف الإغاثة الى أن عملية توزيع المساعدات لا تزال سارية بسبب إستمرار عمل عدد من الجسور الجوية الى لبنان وخاصةً الخليجية منها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
من هنا بدأ الحديث عن تخصيص جزء كبير من المواد الغذائية وحتى المواد العينية الاخرى الى الجيش، وخاصةً الألوية والأفواج المنتشرة على الحدود في الجنوب والبقاع والشمال، بالإضافة الى جميع الأفراد في مختلف قطعات الجيش.
ولفت المصدر الى أن هذا الفعل ليس مهما جداً ولكنه لفتة من الدولة والدول المانحة تجاه الجيش الذي يبقى دائماً الدرع الواقي للبنان وأهله وخاصةً في الظروف التي يمر فيها مجتمعنا.
كما أشار المصدر الى أن عمليات الإغاثة لا تزال مستمرة للعائلات التي هي في حاجة لها.