كتبت ابتسام شديد في”الديار”: على الرغم من الخصومة التي بلغت مداها في الاشهر الماضية بين الرئيس بري ورئيس حزب القوات سمير جعجع على خلفية إتهام الحكيم لبري بتعطيل الانتخابات الرئاسية لكن خطوط التواصل لم تتوقف ووفق المعلومات ثمة اتصالات ورسائل يتولى نقلها موفدين من فبل الطرفين وسجل انتقال النواب ايلي الفرزلي وملحم رياشي من عين التينة الى معراب وبالعكس.
Advertisement
]]>
بالمقابل تتجه الانظار الى الزيارة المرتقبة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط الى معراب والتي أثارت جدلا الأسبوع الماضي فأصدر الحزب الاشتراكي بيانا اشار فيه الى ان تحديد الموعد يبقى ملكا للطرفين، مع ذلك فالاهتمام بالزيارة يبقى قائما نظرا لأهمية التوافق وتاريخ المصالحات السياسية بين جنبلاط وجعجع والتفاهمات والتاريخ بينهما على غرار مصالحة الجبل والتلاقي في الأزمنة الصعبة والتحولات، مع الإشارة الى ان علاقة الاشتراكي والقوات شهدت توترات عديدة بسبب التمايز والمقاربة المختلفة للأحداث من دون ان تتوقف زيارات مسؤولين اشتراكيين الى معراب على الرغم من الفتور بين الحزبين على خلفية ملفات خلافية وتبادل اتهامات، فالتوتر بلغ مداه بين وليد جنبلاط وسمير جعجع منذ الافتراق في الخيار الرئاسي الى حرب غزة فجبهة الجنوب مما اضطر جنبلاط للتأكيد في تلك المرحلة ان “للحكيم سياسته ولي سياستي” ليحسم الجدل و “التبصير” في شؤون وشجون العلاقة بينهما في مرحلة الجفاء السياسي بينهما .