سمينا سلام بسبب الصفتين الاصلاحية والتوافقية

13 يناير 2025
سمينا سلام بسبب الصفتين الاصلاحية والتوافقية

قال رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI” إنّ تسمية السفير نواف سلام لتولي رئاسة الحكومة أتت نتيجة الصفة الاصلاحية التي يتمتع بها وحصول  توافق حوله”، لافتاً الى أنه “حصل تواصل مسبق مع سلام”، وأضاف: “هناك معرفة شخصية بيننا وبينه وكنا قد سميناه لترؤس حكومات سابقة، وما يهمنا ان يكون هناك اطمئنان بأن قدومه لن يشكل تحدياً لأحد بل يسعى لبناء دولة والقيام بالاصلاحات”.

 

وتابع: “خيارنا الاول كان نواف سلام ولكن هذا لا يعني اننا لم نكن موافقين على أسماء عدة أمثال فؤاد مخزومي. هناك ديناميكية لبنانية أنتجت رئيس حكومة صنع في لبنان وشخصيته تؤهل أن يكون هناك تعاط جيد معه في الخارج”.

 

 

وأكمل: “السؤال الأول حول مشاركتنا بالحكومة هو بمن كان سيصل الى رئاسة الحكومة فاذا كنا غير موافقين عليه فمن الطبيعي ألا نشارك، أما اليوم وقد وصل نواف سلام فطبعا هناك امكانية المشاركة”.

 

وأردف: “التجربة تقول انه من الأفضل أن تتضمن الحكومة أشخاصاً أخصائيين واكفاء ولكن لديهم تمثيل لتحصل الحكومة على الثقة. أما موضوع تهميش الطائفة الشيعية يجب ألا يكون مطروحا ولا نية لذلك إذ لا وجود لغالب ولا مغلوب”.

 

 

وقال: “في عهد الرئيس ميشال عون لم نكن نرغب أن يتولى الرئيس نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة ومع ذلك سمي ولم يكن هناك مشكلة. مع ذلك، فإننا نختلف مع خيارات للثنائي الشيعي ولا نختلف مع الشيعة وبالتالي لا وجود لسبب يؤدي إلى عدم تمثيل الطائفة الشيعية في الحكومة”.

 

وأضاف: “يجب ألا يكون هناك شعور لدى أحد بأنه إنكسر، والخميس الماضي خسرنا الانتخابات في مجلس النواب وفي اللحظة نفسها قلنا إننا خلف رئيس الجمهورية، ونحن طوينا صفحة الانتخابات الرئاسية ولم نصدر موقفاً اليوم قبل ان نتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون”.

وشدد على أنه “لدى رئيس الحكومة المكلف نواف سلام عناوين عدة ليتعاطى معها فهناك القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار”، وتابع: “ثانياً هناك النازحون السوريون وتداعيات هذا الملف وما يحصل في سوريا يجب ان يسرع بعودتهم، وثالثا هناك الملف الاصعب وهو الملف المالي والاصلاحات والتدقيق الجنائي اضافة الى هيكلة القطاع المصرفي والملف المالي في ادارة اصول الدولة”.

 

وختم: “في الإصلاح السياسي، هناك تطبيق الدستور وما لم يُطبَّق من الطائف وعلى رأسه اللامركزية”.