توقعت مصادر سياسية أن تساهم عودة أهالي الجنوب، إلى بلداتهم وقراهم المُحتلة من قبل العدو الإسرائيلي، خلط أوراق المشهد الحكوميّ.
وأوضحت المصادر أنَّ البيان الذي أصدره “حزب الله”، مساء الأحد، أكد تمسكه بمعادلة جيش – شعب – مقاومة، الأمر الذي قد يطرح نفسه بقوة على خط البيان الوزاري للحكومة التي من المُتوقع أن تُبصر النور قريباً وخلال يومين كحدّ أقصى في حال نجحت الإتصالات لتشكيلها.
واعتبرت المصادر أنَّ الرسائل السياسية من أحداث الجنوب الأحد واليوم لها وقعها على الداخل، وبالتالي فإن هذا الأمر قد ينسحب مباشرة على الحكومة، ليس بالضرورة على خط تشكيلها، بل على مراحلها اللاحقة.