قال وزير الداخلية بسام مولوي إنّ “الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، والجرائم التي تحصل جنائية ولا طابع أمنيّاً لها”.
وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي أنّ “الأجهزة الأمنية ستُعزّز من تواجدها”، ورأى أنّ “جرائم مثل قتل الأرشمندريت والشاب خليل لا يُمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل”.
ولفت إلى أنّه “خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصاً في مختلف الجرائم، وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل”.
وشدّد مولوي على أنّ “الجيش يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب، وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوريّ”.
وتابع: “أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت”، وقال: “ترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات”.