وزارة الشؤون اطلقت الحملة الإعلامية لحماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت

12 فبراير 2025
وزارة الشؤون اطلقت الحملة الإعلامية لحماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت


أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، عبر البرنامج الوطني لحماية الأسرة والطفولة، والمجلس الأعلى للطفولة، أمس حملةً إعلامية إعلانية، حملت عنوان: “بها اللحظة ولادكن معرضين للخطر، الأنترنت مش دايما إلو أمان”، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لحماية الأطفال من سوء استخدام الأنترنت، والذي يصادف في 11 شباط من كل عام، وقد أتت هذه الحملة بالشراكة مع عدد من الوزارات المعنية (وزارة الاعلام ، وزارة الصحة ، وزارة التربية ، وزارة العدل ، المركز التربوي للبحوث والإنماء، قوى الأمن الداخلي – مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية- أوجيرو، وشركتي ألفا وتاتش، منظمة اليونسيف، والجمعيات الأهلية. و بدعم من شركة  Promomedia .)  

 

وتهدف الحملة إلى إعادة تفعيل دور لجنة حماية الأطفال من سوء استخدام الانترنت المنبثقة عن المجلس الأعلى للطفولة في العام 2007. واتخاذ مسار تصاعدي في بثّ الوعي المجتمعي حول خطورة الأنترنت، وتوعية الأهل لضرورة مراقبة أطفالهم ومواكبتهم أثناء ولوجهم إلى الفضاء الالكتروني، أضف إلى توعية الأطفال أنفسهم وإرشادهم  في حال تعرّضهم إلى تنمر الكتروني، على آلية التصرف كي لا يقعوا في فخ الابتزاز. 

 

وتستمر الحملة التي أُطلقت أمس،  على مدى عام كامل، وتشمل عدة أنشطة وفاعليات تطال معظم المناطق وتسعى لاستقطاب شركاء حقيقيين، في القطاع العام والخاص، يحملون هم الوعي المجتمعي ويواكبون التحديات الناتجة عن الفضاء الالكتروني وانعكاساتها على الفئات العمرية الأكثر هشاشة، “الأطفال والمراهقين”. 

 

وتتنوع فاعليات الحملة، بين نشر لوحات إعلانية توعوية على الطرقات الرئيسية، نشر وترويج فيديو توعوي على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية للجهات المعنية، إطلالات تلفزيونية وإذاعية مع الجهات المنظمة والداعمة والراعية للحملة، بحيث يتم توزيع الأدوار في بث التوعية بين كل الوزارات المعنية والجهات المشاركة، كي يتحمل الجميع مسؤولية مجتمعية في هذا الإطار. تدريبات متواصلة للأهل والأطفال بإشراف المجلس الأعلى للطفولة، فضلًا عن تدريبات تستهدف الأشخاص المتخصصين في علم النفس التربوي بهدف التدخل السليم للمعالجة، مبادرات توعوية للجمعيات الأهلية المشاركة، وإجراء ألعاب تربوية يشرف عليها المجلس الأعلى للطفولة، تستهدف المدارس بشكل مباشر. 

 

وينشط القيمون على هذه الحملة على إيلاء هذه الأنشطة الأولوية الكافية بهدف العمل على استمراريتها على مدار عام كامل لتصبح جزءا من التثقيف المجتمعي للحد من خطورة الأنترنت. والسعي نحو خلق بيئة الكترونية آمنة للأطفال.