قال مصدر أمني مواكب للأحداث التي حصلت على الحدود اللبنانية السورية الأسبوع الماضي “إنه باتت هناك قناعة راسخة لدى العشائر بأن السبيل الوحيد لحماية البلدات والقرى على طرفي الحدود من الجانبين اللبناني والسوري والتي تعود ملكيتها للبنانيين هو إستلامها كلياً من قبل الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية المولجة بهذه المهام .
ولفت المصدر الى أن الجانب الرسمي اللبناني على تواصل دائم وروتيني مع الجانب الرسمي الأمني السوري من أجل التنسيق في عملية ضبط الحدود وعدم تجدد الإشتباكات.
أضاف “أن القانون المتعلق بالحدود هو الضامن الوحيد والناظم بين الطرفين. المصدر ختم أن الجانب السياسي اللبناني سوف يبدأ في القريب العاجل مشاورات وإتصالات مع الجانب السوري من أجل ترسيم الحدود ولو إستغرق هذا العمل سنوات، لأن كل العوامل التي كانت تحول دون هذا العمل قد زال معظمها، وحتى لو تبقى منها شيء فالجانب السوري إقتنع بضرورة القيام بهذه الخطوة .