افاد معنيون “ان اعداد السوريين الذين نزحوا الى لبنان بعد سقوط النظام في سوريا هي اكبر مما يتوقعه البعض في ظل استمرار موجات النزوح بسبب الاحداث الدامية في الساحل السوري”.
Advertisement
]]>
وتشير المصادر “الى ان الرقم كبير نسبيا ومن طوائف متعددة وتحديدا من الشيعة والعلويين ولكن لا يمكن اعطاء احصاء دقيق لها بسبب دخول النازحين بطريقة غير شرعية وعدم اعتراف المنظمات الدولية بها”.
واشارت المصادر “الى ان ما يحصل سيكون له تأثير فعلي على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان ويجب ان تكون هناك خطوات رسمية للحد منها”.
وفي سياق متصل قال مصدر إحصائي إنّ هناك ضرورة قصوى بإحصاء أعداد النازحين السوريين من العلويين والذين يتوافدون إلى لبنان تباعاً هرباً من منطقة الساحل السوري بعد الأحداث التي حصلت هناك.
وتحدَّثت المصدر عن ضرورة مراقبة هؤلاء النازحين من مختلف المداخل والمعابر عند الحدود حتى وإن لم تكن كافة عمليات الدخول مرصودة، وأضاف: “الأساس هو إحصاء ما تيسّر من أعداد وما يتبين هو أن المداخل التي يأتون عبرها معروفة نوعاً ما ولذلك وجَب تسجيل كافة المعلومات وإحصاء الأرقام والأعداد كي لا نقع في مشكلة موجة النزوح السوري السابقة”.
وذكر المصدر أنَّ المطلوب عدم الوقوع في الأخطاء السابقة المرتبطة بعدم إيجاد “داتا” واضحة للنازحين الداخلين إلى لبنان، الأمر الذي خلق تفاوتاً بالأرقام وعدم وجود أعداد دقيقة لهؤلاء.
