وقالت الوزارة إنه لا توجد أي مُشكلة بين سوريا ولبنان، موضحة أن الاشتباكات قائمة مع “حزب الله” وتقع داخل الأراضي السورية.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية إن تحركاتها عند الحدود مع لبنان، تهدفُ إلى “طرد” حزب الله من القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة.
وصرح مصدر في وزارة الدفاع السورية للوكالة السورية للأنباء “سانا” بالقول: “بعد غدر حزب الله بـ3 من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانياً أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير”، وفق قوله.
وتابع: “نستهدف بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت وكراً لحزب الله في أيام النظام البائد”، على حد تعبيره.
ونقلت “سانا” عن نفس المصدر قوله إنه “قوات الجيش السوري ستستهدف حزب الله في المنطقة دعماً للعملية”.
الإعلان السوري الرسمي يأتي إثر حديثٍ عن وقوع بلدة حوش السيد علي الحدودية بين لبنان وسوريا تحت سيطرة الإدارة السورية الجديدة وذلك خلال الإشتباكات التي دارت بين الجانب السوري وعشائر لبنانية.
جغرافياً، فإن حوش السيد علي هي بلدة حدودية بين لبنان وسوريا، فيما يقع جزء كبير منها داخل الأراضي السورية.
البلدة المذكورة تُعتبر شبه مهجورة لقلة سكانها، فيما يتمركز الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية للبلدة.
المعلومات تقول أيضاً إنّ العشائر اللبنانية موجودة في الجزء اللبناني من المنطقة، مشيرة إلى أنَّ دخول المسلحين السوريين حصل من الجانب السوري فقط والذي يقطنه سكانٌ لبنانيون.