قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أن “حزب الله يعتبر مسؤولية معالجة التوترات الحدودية مع سوريا هي من مسؤولية الدولة اللبنانية بكل أراكنها ومؤسساتها”، مشيراً إلى أن “حزب الله كزء من هذه الدولة، كان يتواصل مع المسؤولين لدفعهم للقيام بدورهم”.
وأشاد الحاج حسن بـ”الجيش اللبناني الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية”، محيياً “قيادته وضباطه وجنوده، وقائده المعين حديثا العماد رودولف هيكل ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان على السمع الدائم معنا والتواصل المستمر”.
وأوضح الحاج حسن أنَّ “ملف الحدود اللبنانية – السورية عمره سنوات طويلة، وهو الآن يتسبب بالمشاكل”، وقال: “لقد وضعنا هذا الملف باسم تكتل نواب بعلبك – الهرمل في عهدة وزير الدفاع ميشال منسى، وأثرناه في لجنة الدفاع والداخلية والأمن النيابية وسنتابعه، آملين من الدولة ان تتوصل إلى نتائج بهذا الشأن، حتى لا يبقى ذريعة للإعتداء على لبنان واللبنانيين”.
وتوجه إلى “العشائر والعائلات وأبناء المنطقة ودعاهم الى الانتباه كثيرا في هذه الفترة”، وأردف: “هناك من يخطط ويعمل في الليل والنهار لزرع الفتن بين اللبنانيين انفسهم، وبين لبنان وسوريا، كما أنّ هناك أيادٍ أميركية ومخابرات اجنبية وسواها، ومشاكل فردية قد تحصل وتتطور”.
وختم:” مازلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، فلا مسافة ولا فرق بينهم. واهم من يراهن على تعبنا واننا سنسقط الراية من يدنا، لاننا عندما مضينا في طريق المقاومة كنا نعلم ان فيها تضحيات وعطاءات ومصاعب وتحديات وانتصارات”.