تدور اتصالات في الآونة الأخيرة بين مُختلف قوى التغيير لحسم توجهاتها تجاه المُشاركة الفاعلة الإنتخابات البلدية والإختيارية المقررة خلال شهر أيار المقبل، وذلك وسط عدم وجود أي خطوات حاسمة ترتبط بشأن تشكيل اللوائح والتحالفات فيها.
وعلى سبيل المثال، فقد عُلِم أنه في دائرة الشوف – عاليه، تبرزُ محاولات واتصالات لبلورة توجهات إنتخابية على صعيد البلديات الكبرى، لكن شكل التحالفات لم يتبلور بعد خصوصاً أنه لا وضوح أيضاً بشأن الأسماء التي قد تندمج مع لوائح التغيير.
وحالياً، فإن وجوهاً جديدة باتت تظهر على قائمة المرشحين، وتقول مصادر مواكبة لنشاط “قوى التغيير” إنَّ المعركة البلدية ستتخذ وجهاً أكثر صعوبة لاسيما أن العائلات تقول كلمتها وبالتالي هناك إستحالة بإيصال “مشروع” أو “لائحة مكتملة” تضم نسبة كبيرة من التغييرين.
المصادر تشير إلى أن “بداية دخول التغييرين إلى المجالس البلدية هي خطوة أولى نحو البداية”، لافتة إلى أن “نسبة التأييد للقوى التغييرية غير واضحة وبالتالي يستحق الأمر استطلاعات رأي عاجلة وضرورية للبناء على ما يقوله الشارع”.