نظّمت جمعية “صرخة المودعين”، تحرّكًا تحذيريًا أوليًا أمام السرايا الحكومية حيث سلّمت كتابًا رسميًا إلى رئيس الحكومة يتضمّن مطالب المودعين والخطوط العريضة لحقوقهم.
وخلال التحرك، ألقى كل من رئيس الجمعية ومسؤول العلاقات العامة كلمات شدّدت على موقف الجمعية الرافض لأي خطة تتضمّن شطب أموال المودعين تحت أي ذريعة. كما دعا رئيس الجمعية علاء خورشيد ، رئيس الحكومة نواف سلام إلى “النأي بنفسه عن خطط منظمة كلنا إرادة وأفكارها التي تهدف إلى شطب ودائع المودعين”.
من جهته، عبّر مسؤول العلاقات العامة في الجمعية خليل برمانا، عن خيبة أمل المودعين من اجتماع رئيس الحكومة مع أحد ممثلي “كلنا إرادة”، مشيرًا إلى أن “هذه الجهة لا تُمثّل المودعين الفعليين”.
وفي ختام التجمع، أكّد خورشيد أن “هذا التحرّك ليس سوى خطوة أولية وتحذيرية”، معلنًا عن “تحرّكات تصعيدية قادمة ستستهدف منازل المسؤولين، من وزراء ورئيس حكومة، للضغط من أجل استعادة حقوق المودعين”.
