وتعليقاً على الأمر، قال المصدر: “خلال الآونة الأخيرة، تم الحديث عن وجود 50 دولاراً مزورة والآن تبين أن هناك أوراقاً نقدية من فئة الـ20 دولاراً مُزورة أيضاً. السبب وراء انتشار تلك العملات هو دخول دولارات مهربة إلى لبنان ناهيك عن وجود جهات تعمل على طباعة العملات المزورة للتداول بها، بينما النقطة الأهم هنا هو أن لبنان اعتمد لسنوات على اقتصاد الكاش والذي يُسهل بشكل كبير انتشار العملات المزورة”.
في الوقت نفسه، ذكر المصدر أن الحديث عن وجود كميات هائلة من هذه العملات في السوق يمثل “تهويلاً كبيراً”، قائلاً إن الكتلة من العملات المزورة لا تؤثر على السوق ولا تُحدث أي خضة، وتابع: “في مختلف دول العالم، هناك ترويج لعملات مزورة، والأساس يكمن في مكافحة هذه الظاهرة عبر تشديد عمليات فحص العملات وتثبيت حقيقتها”.