تؤكد مصادر مطلعة ان الزخم السياسي السعودي تجاه لبنان لم يتراجع بشكل جذري بل ان حسابات الرياض تبدلت بشكل آني، وعليه سيعود الزخم السابق لكن ضمن مهلة معينة.
وتعتقد المصادر ان استعجال الرياض للعودة سياسيا الى لبنان قبل مدة كان مرتبطا بأمرين، الاول الاستحقاق الرئاسي والذي ارادت السعودية ان تكون جزءا منه، والثاني وصول احمد الشرع الى الحكم في سوريا.
وترى المصادر ان تقرّب الشرع من السعودية وعدم بقاء كل اوراقه باليد التركية اراح المملكة كثيرا وجعلها غير مستعجلة لقطع الطريق على نفوذ تركيا كي لا يصل الى لبنان.