كتبت” البناء”: ينقل سياسيّون وإعلاميّون من زوار رئيس الحكومة نواف سلام أنه يتعرّض لضغوط من بيئته اللصيقة تطالبه بالاستقالة في ضوء نتائج التصويت في اجتماع الحكومة على تعيين حاكم مصرف لبنان التي كانت هزيمة سياسيّة لرئيس الحكومة التي يترأسها وتعبيراً عن مواجهة بينه وبين رئيس الجمهورية ما يجعل مواصلة الحكم نوعاً من الخضوع لموازين قوى معلومة النتائج سلفاً، وأن ما جرى سابقة خطيرة في وضع رئيس الحكومة ومكانته الدستوريّة منذ اتفاق الطائف، حيث لم يسبق أن صوّتت الحكومة على تعيين في الفئة الأولى ضد رئيسها ما يعني أن رئيس الحكومة تحوّل إلى وزير عاديّ له دور إداريّ في رئاسة الجلسات وليس مرجعيّة دستوريّة لها مكانة بما يمثل عودة إلى ما قبل الطائف.