بعد تكرار حوادث إطلاق النار العشوائي في منطقة زيتون أبي سمراء، نفّذت وحدات كبيرة من الجيش وعناصر من مديرية المخابرات عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثاً عن مطلقي النار الذين بات من الواضح أنهم يترددون إلى هذه البقعة لتجربة أسلحتهم الفردية في مشهد يثير الرعب بين الأهالي ويخلّف أضراراً في الأبنية والممتلكات.
وقد قامت وحدات الجيش بنصب حواجز تفتيش على جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى زيتون أبي سمراء في خطوة تهدف إلى ضبط الوضع الأمني وملاحقة الفاعلين.
وأفادت مصادر أمنية بأن القرار قد حُسم بتكثيف الدوريات بشكل دائم ومستمر، بهدف إنهاء هذه الظاهرة الخطيرة وتوقيف كل من يثبت تورطه بإطلاق النار أو الإخلال بالأمن.
التحرّك الأمني الحاسم لاقى ارتياحاً في أوساط الأهالي الذين طالبوا منذ فترة طويلة بوضع حدّ لتلك الممارسات التي تهدد سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
