كتبت” الديار”: يعود العسكريون المتقاعدون إلى واجهة الحراك المطلبي، حاملين وجعهم إلى الشارع مجددًا، وهذه المرّة تحت شعار «صرخة وجع”، حيث تشير اوساطهم الى ان “تحرّك الخميس سلمي يعبّر عن معاناة المتقاعدين وعائلاتهم في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي الحاد، والانهيار المتواصل في القدرة الشرائية، حيث باتت الرواتب تفقد قيمتها يومًا بعد يوم”.، مؤكدة ان “لا قيود لدينا، وكل وسيلة ضغط مشروعة نراها فاعلة لتحصيل حقوقنا سنلجأ إليها، نحن أكثر من غيرنا، نشعر بالحزن لاضطرارنا إلى النزول إلى الشارع في ظل عهد جديد ورئيس جديد وحكومة جديدة. وندرك أنهم لم يتسببوا بالأزمة، لكن الحل اليوم بين أيديهم»، خاتمة «إن استمرّ التهميش والإهمال، فقد يصعب علينا الحفاظ على سلمية الموقف، خاصة أن بيننا عائلات شهداء وشهداء أحياء متضررين من الحرب، يتقاضون رواتب لا تتجاوز 270 أو 280 دولارًا، فكيف يمكنهم أن يعيشوا؟”
Advertisement
]]>
وبعد ان كان قد حدد موعد 28 نيسان موعدا نهائيا لبت مسالة رفع الحد الادنى للاجور، كشفت مصادر عمالية ان الامر قد لا يحصل في ظل عدم موافقة الهيئات الاقتصادية، حيث يتوقع ان تستمر المفاوضات بين الاطراف المعنية، مؤكدة ان الجهات العمالية لن تتراجع عن سقف الـ 700 دولار، كحد ادنى، والذي حدد بناء لدراسات وعلى اساس قواعد علمية، معتبرة ان الانصاف يفترض ان يكون الحد الادنى 1100 دولار.