أضاف البيان: “نُعرب عن تضامننا مع جميع الشعوب الذين تعرّضوا للإبادة، وكانوا ضحايا المجازر الجماعية، أو للجرائم ضد الإنسانية، في كل زمان وفي كل أصقاع الأرض”.
وتابع: “نحن على قناعة تامة، ان إنكار الإبادة الجماعية الأرمنية من قبل تركيا وإفلاتها من المحاسبة والعقاب، شكّل سببا وحافزا لحصول المزيد من أعمال العنف والمجازر والجرائم ضد الإنسانية، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم ضد شعبنا، وكان آخرها التهجير القسري الكامل للسكان الأرمن من ناكورني كاراباخ – أرتساخ من قبل النظام الأذربيجاني الفاشي. ولم يكن مفاجئًا لنا أيضًا حملة التزوير التاريخي التي أطلقتها أذربيجان، حيث استغلت بخبث منبرأحد أعرق الجامعات الدينية في العالم المسيحي لتقديم المعالم المسيحية الأرمنية في أرتساخ على أنها آثار ألبانية – أودية”.
وختم البيان: “ندرك تماماً أن نضالنا من أجل العدالة أممي بإمتياز يتجاوز مطالب الشعب الأرمني، ويهدف إلى تحقيق غاية إنسانية كبرى، وهي منع تكرار مثل هذه الجرائم والمآسي في أي مكان في العالم. لذلك، نجدد التزامنا الوطني والإنساني بمواصلة نضالنا من أجل الحق والعدالة”.
نواصل النضال من أجل الحق والعدالة
