أول هدية قدمها مرشح لرئاسة بلدية بيروت يتم تداول اسمه على أنه توافقي هي بإعطاء الثنائي ٣ أعضاء بدلاً من اثنين، اذ درجت العادة أن يحصل “المستقبل” على العضو الثالث ويسمّيه من العائلات البيروتية. أما ثاني هدية فكانت للقوى المسيحية، اذ طلب المرشح الرئيس منهم تقديم ١٢ اسماً للبلدية، من دون الاطلاع على سيرهم الذاتية، فيما درجت العادة أن يسمّي “المستقبل” مرشحين من المسيحيين على الأقل. هي مجموعة تنازلات استفتتح بها المرشح الذي يتم التداول باسمه وبأنه وليد طبخة يتم طبخها في مكتب طبّاخ اشتهر بأنه “غب الطلب”.
حال هذا الرئيس دفع البعض الى التراجع عن دعمه وأعطوه النصيحة: “شد ركابك… الطريق طويل”.
مرشح التنازلات لرئاسة بلدية بيروت… “بلا ركب”
