نريد من الاخوة العرب مساعدتنا

24 أبريل 2025
نريد من الاخوة العرب مساعدتنا


تسلم وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة دعوة رسمية لزيارة  بغداد  من نظيره العراقي وزير الثقافة والسياحة والآثار احمد فكاك البدراني، الذي زاره بعد ظهر اليوم في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع ترافقه القائم بالاعمال في السفارة العراقية في لبنان ندى كريم مجول

وتناول اللقاء الأوضاع والتطورات العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما الثقافية منها وإمكانية توقيع اتفاقية ثنائية في القطاع الثقافي

واثر اللقاء قال الوزير العراقي :”لقد تشرفت بلقاء الوزير سلامة وكانت مناسبة وجهت له دعوة رسمية لزيارة العراق ، وبحثنا في عدد من الشؤون الثقافية المشتركة مثل المستردات من الاثار حيث تعرض كل من لبنان والعراق لظروف قاسية خلال السنوات الماضية، مما ادى الى تطاول بعض الايادي وسرقة او نهب او نبش الكثير من الاثار  في البلدين. وشكرت للوزير سلامة تعاون لبنان معنا في استعادة مجموعة من الاثار  العراقية عبر الحكومة اللبنانية ، وقد ابدى الوزير سلامة  الاستعداد للمساعدة. كما تطرقنا إلى الامور المتعلقة بتفعيل التعاون الثقافي، حيث نأمل بعد زيارة الوزير الى العراق في اقامة اسابيع ثقافية ان في لبنان او في العراق”.

بدوره عقب الوزير سلامة وقال: “في الواقع سررت بزيارة الوزير البدراني  الى لبنان اولا لتقديم الدعوة الى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ليحضر قمة بغداد العربية ، وايضا ً سررت بزيارته الى وزارة الثقافة ، واريد ان اقول انني احمل وداً عميقًا للعراق، وهناك شعور عارم عند عموم اللبنانيين بالامتنان لما قدمه العراق في السنوات والاشهر الاخيرة من دعم في مجال الفيول والطحين وامور اخرى، من مساعدات للشعب اللبناني للنهوض من كبوته”.

ونوه ب”العلاقة الثابتة والمتنوعة وفي مجال الثقافة، ونحن نطمح الى اتفاقية شاملة في هذا الاطار وتعاون في مختلف مجالات الثقافة لاسيما  الاثار والنشر والسينما والمسرح واقامة أسابيع ثقافية في كل من البلدين، وقد وجدت عند الوزير الزميل نفس الاهتمام لتوثيق وتطوير علاقتنا الثنائية”.

وردا على سؤال عما ينتظره لبنان من القمة العربية المرتقبة في بغداد ؟ اجاب سلامة: “لبنان ينتظر من الاخوة العرب تضامناً للخروج من كبوته المتعددة العناصر ، نحن لدينا كبوة مصرفية ومالية كبيرة ، نحن لدينا نقاط لم تزل تحتلها إسرائيل ونريد من العرب مساعدتنا للضغط على إسرائيل للانسحاب من هذه النقاط الخمسة التي احتلتها مؤخراً، نريد من اخوتنا العرب ان يعودوا الى لبنان، كما كان المصطافون العراقيون في ثلاثينيات القرن الماضي وهم الاكثر عددًا في قرى الاصطياف اللبنانية. نريد علاقات طبيعية واخوية مع مختلف الاطراف العربية، لاسيما البلد المضيف للقمة العربية المقبلة  العراق الشقيق”. (الوكالة الوطنية)