وقبل اقل من 10 ايام على فتح صناديق الاقتراع تتجه الأنظار إلى لائحة “حالات الغد” برئاسة جاد باسيل حيث تشير التقديرات الى امتلاكها ومنذ اليوم حظوظاً قوية بالفوز، الامر الذي يتجلى بترحيب الناس في حالات ترحيبا قويا بهذه اللائحة وتعبيرهم لرئيسها واعضائها عن دعمهم لها وثقتهم بفريق العمل الذي يشكلونه وارتياحهم للبرنامج الواعد الذي يحملونه.
ويظهر اجماع لجهة ان لقاء اطلاق “لائحة حالات الغد” كان المثال الحي لاكتسابها الارجحية في الفوز كاملة وان القناعة تترسخ اكثر بذلك مجرد التوقف عند لهفة الناس في البلدة وحماستهم في استقبالهم وتفاعلهم مع هذه اللائحة.
ويستند المتابعون الى عوامل عدة في ترجيح هذا الفوز لعل ابرزها:
– تماسك اللائحة وتمتعها بتركيبة مدروسة تعكس توازناً قلّ نظيره في حالات.
– ارتياح الاهالي الى برنامجها واعتبارهم انه يمثل رؤية مستقبلية واضحة تضع مصلحة البلدة فوق كل اعتبار، وتركز على قضايا حيوية لحالات ومستقبل ابنائها.
-مستوى رفيع في خطاب اللائحة الانتخابي خصوصا لجهة انه يتميز بلغة واقعية ومباشرة، مع وعود ملموسة قابلة للتنفيذ بعيداً من الشعبوية.
-نجاحها في تجنب الاصطفافات الحادة والانقسامات التقليدية وفي تقديم نفسها خيارا يجمع بين الخبرة والطموح الشاب وامتلاك روح المبادرة والاستعداد للخدمة العامة.
ويؤكد المتبعون انه وانطلاقاً مما سبق ذكره دخلت لائحة “حالات الغد” السباق الانتخابي مدعومة بمعطيات موضوعية على الأرض، تجعلها وفق التقديرات الأوفر حظاً لحصد كامل المقاعد في المجلس البلدي