كل سنة، في الأول من أيار، نحتفل بك أيها اللبناني الشريف، بعيد العمال.
كل سنة تمرّ، والأحوال الاقتصادية تتدهور من سيئ إلى أسوأ، والتحديات المعيشية تزداد.
نعم، أُعيد الكرّة: تمّ تدمير كل القطاعات الإنتاجية بشكل منهجي ومقصود — من الزراعة إلى الصناعة، وصولاً إلى القطاع المصرفي، والآن العمل جارٍ لتدمير القطاع السياحي.
والسبب؟ ليبقى الشريف مزلولاً تحت عتبة باب الزعيم.
في يومك، أيها العامل اللبناني الشريف والمبدع، تُنافس من قبل عامل غير شرعي فقط ليستفيد بعض “الجمعيات” تحت عنوان الإنسانية.
ولكن، ألسْتَ أنت أولى بالإنسانية في وطنك؟
فليكن واضحًا للجميع: بعد انتخاب رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، لا بد أن يتحقق حقك بالعيش الكريم في وطنك.
وإلى المرأة اللبنانية، العاملة والمكافحة دعماً لأسرتها، تحيّة إكبار وإجلال — فأنتِ القيمة المضافة لهذا الوطن.
كل عيد وأنت مرفوع الرأس في وطنك.