التحضيرات اكتملت لانتخابات جبل لبنان و الداخلية تعمّم الصمت الانتخابي

2 مايو 2025
التحضيرات اكتملت لانتخابات جبل لبنان و الداخلية تعمّم الصمت الانتخابي


تواصل وزارة الداخلية والبلديات استعداداتها اللوجستية للجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستنطلق بعد غد الأحد من محافظة جبل لبنان.

ومواكبة لهذا الاستحقاق، أصدر الوزير أحمد الحجار سلسلة تعاميم، أبرزها تذكير المرشحين والناخبين ووسائل الإعلام بفترة الصمت الانتخابي التي تبدأ منتصف ليل الجمعة – السبت.

وفي الوقت نفسه، تتواصل الحملات الانتخابية في مختلف البلدات اللبنانية، باستثناء تلك التي استراحت من المعركة بعد فوز مجالس بلدياتها بالتزكية.

وفي تطوّر لافت على خطّ انتخابات بلدية زحلة، أعلنت منطقة زحلة في “القوّات اللبنانيّة”، انفراط عقد التحالف مع “الكتلة الشعبية”، بعدما وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود. وبالتالي ستخوض “القوات” المعركة ضمن لائحة “قلب زحلة”، برئاسة المهندس سليم خليل غزالة.

وكتبت ايفانا الخوري في” نداء الوطن”:بحسب الأرقام النهائية، بلغ عدد المرشحين في جبل لبنان حوالى الـ 7 آلاف بينهم 1243 سيدة. وتتوقع مصادر متابعة أن تسير الانتخابات بسلاسة الأحد، مشدّدة على أنّ الإجراءات والتدابير الأمنية اتُخذت وكلّ المعنيين يواكبون العملية الانتخابية كلّ بحسب دوره. ووفقاً لمصادر وزارة الداخلية، فإنّ الوزارة جاهزة لإنجاز استحقاق الانتخابات البلدية في موعده والاجتماعات مستمرّة لهذا الغرض. وكان وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار قد أعلن أنّ كلّ التحضيرات باتت جاهزة، وشدّد على أنّ الهدف هو أن تمرّ الانتخابات بسلاسة ومن دون إشكالات.

لم يخفِ وزير الداخلية وجود تحديات أمنية خلال هذه الانتخابات، لكنه شدّد أيضاً على أنّ هذه التحديات لن تثني الوزارة عن إنجاز الاستحقاق.

من جهته، أشار محافظ جبل لبنان القاضي محمود مكاوي في حديث لـ “نداء الوطن” إلى أنّ ليل السبت هو آخر مهلة للانسحاب من السباق البلدي، ما يعني أنّ عدد البلديات الفائزة بالتزكية مرجح للارتفاع وفقاً لتطوّرات الساعات المقبلة.

وعمّا إذا كان يعدّ إجراء الاستحقاق البلدي إنجازاً، يقول مكاوي، إنّ عدم إجراء الاستحقاق في موعده كان سيترك صورةً سلبية، فالانتخابات البلدية استحقاق عادي ينبغي إنجازه، لكنّ التحديات تجعل من إجرائه إنجازاً.

وعلى الأرض ومع التجوّل في بلدات جبل لبنان، يبدو واضحاً أنّ المنافسة تختلف بين بلدات تأخذ فيها المنازلة طابعاً عائلياً وبين بلدات منازلاتها بنكهة سياسية وسط رفع صور للمرشحين والشعارات وحماسة شعبية لافتة لاستحقاق طال انتظاره بعد أزمات مُنهكة وفي بلدات كلّها تعاني.