في هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نقف خاشعين أمام صحافيّين دفعوا حياتهم ثمن تمسّكهم بالحقيقة والكلمة الحرة. فمن أعواد المشانق إلى الاغتيالات كتب هؤلاء الشهداء بالحبر تاريخ لبنان وهم لا يزالون حتى اليوم يضعون دمهم على كفهم لايصال الرسالة، ولعل ما خسرناه في الحرب الاخيرة من اعلاميين على خطوط المواجهة مع العدو الاسرائيلي يثبت مرة أخرى ان ايصال الحقيقة يبقى اغلى من الروح لدى العاملين في السلطة الرابعة.
وللمناسبة وجهت قيادة الجيش مديرية التوجيه تحية الى الشهداء في هذا اليوم حيث نشرت على موقعها الالكتروني صورة أولية للدرع الواقي للصحافيين وعليه اثر طلقات نارية وهو يغطي القلم والدفتر رمز العاملين في قطاع الصحافة.
في هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نقف خاشعين أمام صحافيّين دفعوا حياتهم ثمن تمسّكهم بالحقيقة والكلمة الحرة. فمن أعواد المشانق إلى الاغتيالات كتب هؤلاء الشهداء بالحبر تاريخ لبنان وهم لا يزالون حتى اليوم يضعون دمهم على كفهم لايصال الرسالة، ولعل ما خسرناه في الحرب الاخيرة من اعلاميين على خطوط المواجهة مع العدو الاسرائيلي يثبت مرة أخرى ان ايصال الحقيقة يبقى اغلى من الروح لدى العاملين في السلطة الرابعة.