وأكد الحشيمي، في بيان، أن طلاب لبنان يُجبرون على التقدّم للامتحانات في ظل أجواء من القصف والخوف، ما يشكل ضغطًا نفسيًا وأمنيًا كبيرًا، يترافق مع فقدان الاستقرار التربوي في مختلف المناطق اللبنانية.
ومن موقعه النيابي وعضويته في لجنة التربية، طالب الحشيمي وزارة التربية والحكومة باعتماد المواد الاختيارية في الامتحانات الرسمية لعام 2025 كخيار عادل يراعي الفاقد التعليمي الناتج عن التأخير في انطلاق العام الدراسي، والإضرابات، والعطل المتكررة، معتبرًا أن التمديد المحدود للعام الدراسي لا يُعوض فعليًا ثلاثة أشهر من الانقطاع، بل يزيد من الضغط على الطلاب.
وشدّد على ضرورة تنظيم امتحانات عادلة تراعي الظرف الإنساني والتربوي، منتقدًا صمت معظم الكتل النيابية والقوى السياسية عن معاناة الطلاب، ومذكّرًا بأن إنصاف التلاميذ في هذه المرحلة هو واجب وطني وأخلاقي، لا ترف تربوي.
