شهدت عمليات فرز صناديق الاقتراع في طرابلس إرباكاً ملحوظاً نتيجة تشابه كبير بين مرشّحين يحملان اسم “ع. كبارة”، ما أدّى إلى التباس في قراءة النتائج الأولية.
هذا التشابه دفع بالقائمين على عملية الفرز إلى التوقف مراراً من أجل إعادة التدقيق في الأسماء والتأكد من دقّة احتساب الأصوات لكل مرشح على حدة، في محاولة لتفادي الأخطاء، الأمر الذي تسبب بتأخير إضافي أثار استياء وموجة امتعاض في صفوف المتابعين والمندوبين.
ويُرجّح أن هذا الالتباس كان من أبرز أسباب الإبطاء في إصدار النتائج النهائية، في وقت ترتفع فيه الأصوات المطالِبة بمزيد من الانضباط والدقة لتجنّب أي طعن محتمل أو لغط في النتائج.
