وفي المعلومات، وردت معلومات إلى مكتب أمن الدولة في زحلة تفيد بأن سيارة تعود لأحد الشخصيات السياسية تقوم بجولات في منطقة حوش الأمراء، بالقرب من الحسينية، ويُزعم أنها توزّع مبالغ مالية على الناخبين. وعلى الفور، توجّهت دورية من المكتب إلى المكان وكشفت على السيارة، ليتبيّن لاحقًا أنها خالية من أي مواد مشبوهة.
وقد سبّب وجود السيارة توترًا ميدانيًا بين عناصر حزبية. وعليه، عزّز مكتب أمن الدولة انتشاره في المنطقة حفاظًا على الاستقرار ومراقبة الوضع عن كثب، لا سيما في ظل الأجواء الانتخابية الحساسة.
