تبين من خلال الإنتخابات البلدية والإختيارية في جبل لبنان، يوم 4 أيار، ومن خلال الإنتخابات التي أجريت في بيروت والبقاع، أمس الأحد 18 أيار، أنَّ الحزب “التقدمي الإشتراكي” هو أبرز المُرتاحين سياسياً بعدما اختار في البداية مبدأ “التوافق” مع الأطراف الأخرى وعدم الدخول في أي بازار معركة انتخابية تكون على حسابه وحساب على الآخرين.
وما ظهر، بحسب مصادر سياسية مقربة من “الإشتراكي”، هو أن الأخير دفع الكثيرين لتبني فكرته، كما أنه كان أساساً على هذا الصعيد في بيروت وذلك بالتفاهم مع حركة “أمل” التي وجدت أن المصلحة تقتضي ذلك من دون تخطي خطوط حمراء في السياسة ترتبط بالأطراف “الخصمة”.