إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى مع وفد من المجلس المذهبي الدرزي والقضاة والمستشارين في المجلس. وتم البحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وشؤونا وطنية وروحية.
أبي المنى
وبعد اللقاء، تحدث الشيخ أبي المنى :”تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس مع إخواننا في مجلس إدارة المجلس المذهبي والمستشارين وكان لنا جولة أفق مع دولته في هذا الوضع الدقيق والحساس من تاريخ لبنان والمنطقة”.
وأضاف :”طبعا الكلام مع دولة الرئيس يزيدنا إطمئنانا بأن الدولة سائرة في الطريق الصحيح وأن الإصلاحات القادمة خطوة خطو ، وهو ما أكدناه ولمسناه في القصر الجمهوري وهو ما نؤكده ونلمسه اليوم في عين التينة”.
وتابع:”كما بحثنا طبعا في أهمية إستكمال تطبيق الطائف بكل بنوده بما يخدم المصلحة الوطنية وأيضا في الوضع القائم في المنطقة والذي يستوجب الوحدة الوطنية وأكدنا موضوع الشراكة الروحية الوطنية.
هذا العنوان العريض الذي نطرحه اليوم والذي ستكون الندوة الأولى تحت هذا العنوان غدا مع نخبة من المفكرين وبرعاية وزارة الثقافة لكي نصل في ختام سلسلة ندوات في هذا الموضوع إلى مؤتمر وطني إن شاء الله برعاية فخامة الرئيس هذا ما نطمح إليه وما نسعى إليه”.
وختم أبي المنى:”كانت أيضا مناسبة لكي يتعرف دولة الرئيس على نشاط المجلس المذهبي من خلال اللجان ومن خلال النشاطات التي يقوم بها المجلس فيما يخدم المصلحة الوطنية وفيما يؤكد هذه الشراكة الروحية الوطنية التي هي مظلة الإصلاح والإنقاذ والتي لا مفر منها والتي هي الأساس في هذه المسيرة مسيرة العهد الجديد”.
واستقبل بري الوزير السابق سمير الجسر وعرض معه للمستجدات والأوضاع العامة.
ومن زوار الرئيس بري : وزير الاشغال العامة والنقل السابق الدكتور علي حمية.
تهنئة نظيره الجزائري
على صعيد آخر، أبرق الرئيس بري، الى رئيس مجلس الأمة في جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية السيد عزوز ناصري لمناسبة إنتخابه رئيسا لمجلس الأمة الجزائري وجاء في نص البرقية :
يطيب لي بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي أن أتقدم من سيادتكم بخالص التهنئة على الثقة الكبيرة التي منحكم إياها السادة، أعضاء مجلس الأمة بإختيارهم لكم وبالتزكية رئيسا لمجلس الأمة”.
وأضاف:”إنني،إذ أسأل الله سبحانه وتعالى لكم التوفيق والسداد في مهامكم وللجزائر رئيسا وحكومة ومجلس أمة وشعبا دوام التقدم والإزدهار، إنتهزها مناسبة للتأكيد على اننا نتطلع من خلالكم إلى العمل من أجل تعزيز صيغ التعاون بين مجلسينا على مختلف المستويات وفي المنتديات البرلمانية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين ومصلحة أمتنا في منعتها وإستقراره”.