تحدثت مصادر أمنية عن تحركات فعلية وصارمة للأجهزة الأمنية بين العاصمة بيروت وصيدا، وذلك بهدف ملاحقة تجار المخدرات والمروجين ضمن عربات النقل.
وتبيّن أن توقيف أحد الموقوفين المتورطين في هذا المجال ويُدعى “م. س”، كان مرتبطاً بعدد من الأشخاص الذين يأتون إليه خلال أوقات مختلفة للحصول على المخدرات على أنواعها وذلك مقابل بدلات مادية لا تقل عن 20 دولاراً للغرامات القليلة.
المُتابعة الأمنية أظهرت أيضاً أنَّ عمليات التوقيف شملت الكثير من الشبان المتورطين بالترويج والتعاطي، وتقول المصادر إن هناك حملة واسعة لتوقيف هؤلاء لاسيما في مدينة صيدا وصولاً إلى بيروت.
وأوضحت المصادر أنَّ القوى الأمنية لديها سجلات ومعلومات عن مُختلف المروجين الذين يشترون المخدرات من مناطق عديدة لاسيما شاتيلا وصبرا، مشيرة إلى أنّ الإشتباك الأخير الذي حصل في شاتيلا كان أساسه خلاف على “تسعيرة” المخدرات من جهة وخلافات أخرى مرتبطة بالنفوذ وعمليات الترويج بالإضافة إلى مشاكل شخصية وخلافات متراكمة.
وذكرت المصادر أنَّ الفترات المقبلة ستشهد تصاعداً في توقيف كبار رؤوس المروجين خصوصاً أن الأوامر الصادرة في هذا الإطار صارمة جداً.