اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان في لقاء انتخابي في بلدة عنقون، أن “نداء الرئيس نبيه بري يشكل حافزا لرص الصفوف في مواجهة الشرذمة والفتن التى يسعى إليها البعض”.
ودعا الى “ضرورة الالتزام الكامل بلوائح التوافق “التنمية والوفاء” لدرء خطر الفتن والاشاعات التي يحاول أن يبثها البعض، وإن وحدتنا هي نتاج طبيعي لمسار طويل في اطار الانماء والمقاومة، وهذا المسار الذي نؤكد عليه في حركة امل و حزب الله هو عنوان المرحلة الحالية للانتخابات البلدية والاختيارية والمرحلة المقبلة في اطار الانتخابات النيابية، وفي مسيرة الانماء والإعمار إذ إن المخاطر الماثلة أمامنا تستدعي المزيد من رص الصفوف وهو نهج اعتمده الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي أكد على ضرورة التكامل على مستوى العائلات وكل مكونات المجتمع الذي يستحق ان نسميه مجتمع المقاومة كبيئة حاضنة في عملية ازالة الحرمان و مواجهة العدوان”.
وقال: “ان العمل البلدي والاختياري أمامه الكثير من المهمات لازالة آثار العدوان الصهيوني على صعيد اعادة الأعمار وتأمين مقومات الصمود لهذا الشعب الذي أعطى حتى الدم، والدولة امامها مسؤوليات كبيرة لتضع الاسس الكفيلة بإعادة الاعمار من الجنوب الى الضاحية، الى البقاع، إلى الجبل وعكار، وهذا يتطلب خطة متكاملة لاستيعاب المساعدات والتي اعربت اكثر من دولة عن استعدادها لمد يد العون”.
أضاف: “إننا في بلدة عنقون، بلدة الشهداء منذ الانطلاقة وبلد الجهاد والمجاهدين منها وفيها، نوجه تحية اكبار واعزاز للشهداء الابرار، للجرحى، للمعتقلين، لعوائل الشهداء ولإخوانهم ورفاقهم، لأنه كنا في مرحلة المقاومة والبناء، والتنمية والوفاء كلنا مدينون لمن ضحى وقدم، لان هذا الجرح لا يندمل ولا زالت قافلة الشهداء مستمرة حيث نفقد في كل يوم شهيد او اكثر”.
