كشف مصدر انتخابي في صيدا أنّ الجماعة الإسلامية في المدينة ساهمت إلى حد كبير في تسريب أصوات لصالح لائحتي “سوا لصيدا” و “نبض البلد” علماً أن الجماعة كانت تدعم لائحة “صيدا بتستاهل”.
وأوضحت المصادر أنَّ هذا الأمر كشف عن دور بارز للجماعة في ترجيح الكفة لصالح اللوائح المتقدمة، علماً أن مرشحيها حصدوا أصواتاً وازنة.
ووفقاً للمصادر، فإن الجماعة استطاعت أن تمارس دور “الميزان” بين اللائحة الأولى المدعومة من “تيار المستقبل” والثانية المدعومة من “التنظيم الشعبي الناصري”، ما منحها دوراً فعالاً على صعيد المشهد الإنتخابي.