كتب ايلي الهندي في” نداء الوطن”: بينما يستعد مجلس الأمن الدولي لتجديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) في آب 2025، تتجه الأنظار كلها إلى واشنطن. ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هناك أسباب قوية للاعتقاد بأن الولايات المتحدة لن تدعم ببساطة تمديد التفويض الحالي. فمن المرجح أن تطالب الإدارة بإدخال تغييرات جذرية على صلاحيات “اليونيفيل” وقواعد الاشتباك الخاصة بها، وقد تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار لا يتضمن هذه التعديلات. وقد انصبت المطالب الأميركية على ضرورة منح “اليونيفيل” الصلاحيات والقدرات الكافية لمنع “حزب الله” من تحويل جنوب لبنان إلى قاعدة متقدمة ضد إسرائيل.
Advertisement
]]>
وهذا يعني تمكينها من إجراء تفتيش على الأسلحة، ومصادرة السلاح غير المرخص، واحتجاز منتهكي الاتفاق. وقد تطالب الولايات المتحدة حتى بتعيين ضابط أميركي لرئاسة “اليونيفيل” الجديدة المعززة، سواء كان رئيس اللجنة الخماسية نفسه أو ضابط آخر.
وفي جلسات مغلقة بمجلس الأمن، أبلغت الولايات المتحدة أنها ستعارض أي قرار لا يتضمن صلاحيات تنفيذية. وقال مصدر قريب من الإدارة: “يجب ألا تكون اليونيفيل مجرد متفرج، بل رادع.
وعليه، فإن موقف الولايات المتحدة سيكون: إما “يونيفيل” معززة أو لا “يونيفيل” على الإطلاق. وما لم تُمنح القوة صلاحيات تنفيذية حقيقية لتطبيق اتفاق 2024، فإن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ليس احتمالاً بل هو المرجح.