مع طي صفحة الانتخابات البلدية والاختيارية ،فإن جانباً آخر من المعركة بدأ ليس فقط على مستوى رؤساء البلديات، بل اتحاد البلديات، ورئاسة البلديات في المدن الكبرى.
Advertisement
]]>
وتم امس، في مكتب محافظ بيروت مروان عبود و بحضورأعضاء المجلس البلدي المنتخب، انتخاب المهندس ابراهيم زيدان رئيساً لبلدية بيروت، وقال زيدان بعد انتخابه:ستكون البلدية في خدمة المواطنين، وسنعمل على تأمين الخدمات الناقصة، ونريد الحفاظ على العاصمة، والفريق متجانس ويريد العمل يداً بيد.
كما تم انتخاب المحامي راغب حداد نائبًاً للرئيس. وهوشكر الأعضاء الذين انتخبوه، وقال: وسنكون يداً واحدة في المجلس الجديد لما فيه خير بيروت.
وكتبت” نداء الوطن”: في تطور انتخابي قد يعيد خلط الأوراق في موازين القوى على مستوى اتحاد بلديات المتن، علم أن طعناً يُحضَّر لتقديمه ضد نتائج انتخابات نائب رئيس الاتحاد ، ومضمون الطعن عدم قانونية إجراء الدورة الثانية، والاكتفاء بالدورة الأولى ما يطيح بنائب الرئيس المنتخب لمصلحة رئيس بلدية انطلياس.
وكتبت” الديار”: بعد اقفال صناديق الاقتراع في كل المحافظات انتهت معارك البلديات، لتنتقل معها المعارك الى ملعب آخر، ساحته اتحادات البلديات التي لا تخلو من السياسة. انتخابات تختلف هذه الدورة عن سابقاتها، بحسب بعض المراقبين، فلبنان على ابواب استحقاق نيابي بعد عام بالضبط، حيث ينظر الى موقع الاتحادات كمنصة توفر خدمات وامكانات، وتعزز الحضور السياسي والانمائي للمرشحين، رغم اقرار الجميع بان الاتكال هذه المرة على الجهات المانحة، في ظل تعثر الدولة المالي.
هذه المعارك كانت بدايتها من المتن الشمالي، حيث شكا تحالف القوات – الكتائب، من تعرضه للخيانة والغدر، من قبل رؤساء بلديات، وعدوا بالتصويت لمصلحة رئيسة بلدية بكفيا، قبل ان يتراجعوا لمصلحة ميرنا المر، رغم ان الابرز يبقى انتصار «شراكة» المر – الوطني الحر، الذي كرس التحالف الانتخابي النيابي بين الطرفين.
وفي شان بلدي آخر، تستمر الاتصالات بين الاطراف المسيحية، «للملمة الوضع» ورأب الصدع، الذي خلفته معركة نيابة رئاسة البلدية، التي انتهت لمصلحة مرشح القوات اللبنانية، رئيس نادي الحكمة راغب حداد، بعدما كان حزب الكتائب قد اعلن تاييده لمرشحه اليكس بريدي. معركة بين الطرفين فرضتها ظروف الاطاحة بمرشح المطران الياس عودة، ايليا اندريا لمصلحة خرق العميد المتقاعد محمود الجمل، والذي اتهم به انصار الحزبين اللذان عمدا الى «تشطيبه».