وذكر ناصر الدين أنّ “القطاع الطبي في لبنان أثبت أنه حصن قادر على الصمود في مواجهة الأزمات المتلاحقة”، وأضاف: “مما لا شك فيه أن أطباء العيون من بين الفئات التي ناضلت وسط تحديات غير سهلة تمثلت بالنقص في المعدات والتقنيات وغياب الدعم والصعوبات في استيراد المستلزمات الطبية والجراحية وهجرة الكفاءات الطبية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن”.
1- العمل على تسهيل دخول وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة الخاصة بطب العين.
2- تغطية وزارة الصحة للفحوصات والعلاجات المرتبطة بالعين ضمن برنامج التغطية الصحية الأولية والرعاية المستمرة. وقرار وزارة الصحة تغطية عمليات العيون في المستشفيات الحكومية على نفقة الوزارة مما يسمح للمواطنين غير المضمونين الذين يستفيدون من تغطية وزارة الصحة العامة بإجراء هذه العمليات على نفقتها.
3- التعاون مع الجمعيات العلمية لوضع أدلة موحدة لتشخيص أمراض العين لدى مختلف الأعمار مع التركيز على برامج الكشف المبكر واعتلال الشبكية لدى مرضى السكري وغيرها من الأمراض المنتشرة.
4- إطلاق حملات توعية بهدف تشجيع المواطن على الكشف الدوري وتعزيز الوعي حول العناية البصرية”.
وقال: “إن الحمل كان هائلا على أطباء العيون السنة الماضية، حيث برزت الحاجة في ساعة واحدة إلى عدد كبير جدا من أطباء العيون لمعالجة الإصابات العديدة الناجمة عن اعتداء البيجر، وقد كان أطباء لبنان على قدر المسؤولية وأثبتوا للعالم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية، فتمت معالجة المصابين. والوقفة اليوم هي بمثابة تحية تقدير وواجب”.
وأكد ناصر الدين أن “الجمعية اللبنانية لأطباء العيون كانت نموذجا في التنظيم والتدريب واحتضان الشباب المتخرجين من كليات الطب ومواكبتهم مهنيا وأكاديميا وهناك تعويل على هذه الديناميكية لتبقى المعرفة الطبية بتطور دائم. وختم مؤكداً أن أطباء العيون ليسوا فقط من يرد البصر بل من يفتح أعين الدولة والمجتمع على قيمة العلم وأهمية الصحة وجوهر الإنسان”.