قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي: “ثمانية وثلاثون عاما وما زال حاضرا في الضمير والوجدان لانه كان رمزا في الانتماء والهوية وما زال رغم الغياب مثالا لرجل الدولة الذي حمل راية المبادئ والقيم الوطنية والاخلاقية”.
وأضاف: “تأتي الذكرى ولبنان احوج ما يكون الى نهج وقيم استشهاده والتمسك بالوحدة الوطنية ومفاهيمها لمواجهة التحديات والازمات وانقاذ الوطن من براثن الطائفية والمذهبية وما تتركه من سلبيات والتأسيس لوطن العدالة والكفاءة والمساواة والمواطنية الحقيقية هي المبادئ التي دفع من اجلها حياته ليبقى وطن الوحدة والعروبة واسقاط محاولات التجزئة والتفرقة فاستحق ان يكون شهيدا لوحدة الوطن ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته فاسقطوه جسدًا وبقيت القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير كل وطني ، اعان الله اللبنانيين على بعض السياسات والهفوات والارتكابات والرهانات الخاطئة”.