أمل عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن تكرّس راشيا في الانتخابات النيابية المقبلة هويتها السياسية، كما فعلت في الانتخابات البلدية الأخيرة، مؤكدًا أن “الاستحقاقين مترابطان سياسيًا وإنمائيًا”.
وخلال مشاركته في غداء تكريمي أقامه عضو مجلس بلدية راشيا حسن أبو إبراهيم للماكينة الانتخابية، شدد أبو فاعور على أن “راشيا العربية، التقدمية، الاشتراكية، ستبقى على عهدها لكمال جنبلاط ووليد جنبلاط، وتسير خلف تيمور جنبلاط”، مؤكدًا أن هذه الهوية السياسية راسخة وثابتة.
وأشار إلى أن نتائج الانتخابات كرّست المصالحة وروح الشراكة بين جميع مكونات راشيا، معتبرًا أن ما تحقق ليس تقاطعًا انتخابيًا عابرًا بل هو بداية لمسار مشترك يجب الحفاظ عليه.
ودعا المجلس البلدي الجديد إلى الحفاظ على هذه الروح الجامعة، والانتقال إلى العمل الإنمائي والتنموي، معلنًا أن التمويل قد أُمن لبناء مدرسة ابتدائية في راشيا، والعمل جارٍ لاختيار الموقع المناسب.
وتحدث عن أهمية السياحة الداخلية كمورد اقتصادي رئيسي للبلدة، مشيرًا إلى مشروع متحف الاستقلال ومتحف راشيا اللذين سيفتتحان في 26 تموز، إلى جانب مشاريع المياه والطرقات، وسوق راشيا الذي يحتاج إلى استثمارات وشباب مبادرين، مؤكدًا الاستعداد لتأمين قروض ميسرة.
وختم بتوجيه الشكر لأصحاب الدعوة وفريق العمل، داعيًا إلى مواصلة المسيرة السياسية والجهوزية للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها الانتخابات النيابية.