لم تكن حادثة حريق محطة المحروقات في منطقة الحدت اليوم الأولى من نوعها، فقد شهدت سن الفيل قبل أشهرٍ أيضاً واقعة مُماثلة، كادت أنّ تتسبّب بكارثة.
ويُشير مصدر بيئيّ إلى أنّ هناك عشوائيّة في بناء محطات المحروقات قرب المنازل والأبنيّة السكنيّة، ويلفت إلى أنّ مُعظمها يقع في أحياء مُكتظّة بالسكان، ما قد يُشكّل خطراً كبيراً على سلامة المواطنين، في حال عدم السيطرة على أيّ حادث قد يقع بسرعة، كما حصل في سن الفيل سابقاً، واليوم في الحدت.
ودعا المصدر إلى تنظيم قطاع المحروقات، بحيث تكون المحطات بعيدة عن بيوت اللبنانيين، والأماكن التي تشهد تجمعات. كذلك، شدّد على عدم وجوب بناء الوحدات السكنيّة بالقرب من أيّ نقطة لتبعئة الوقود أو تخزينه.