توقفت مصادر سياسيّة عند مسألة تعيين الوزير السابق علي حمية مُستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون إعادة الإعمار، واعتبرت أن هذا الأمر هو رسالة لـ”حزب الله” وعنوان “تطمين” للطائفة الشيعية.
ووصفت المصادر خطوة عون بأنها “ضربة موفقة” لاسيما أنها تأتي في ذروة الحديث عن إعادة الإعمار من جهة، والضغط المتنامي على صعيد هذا الملف الذي يُعتبر أساسياً بالنسبة لـ”الثنائي الشيعي”.
وأشارت المصادر إلى أن اختيار حمية بالتحديد لما من ثقة به على صعيد “الثنائي”، سينعكسُ على شارع البيئة الشيعية أيضاً لناحية الإرتياح، والأمر تجلى بشكل واضح في موجة الترحيب التي حصلت من قبل مؤيدي “الثنائي” لخطوة عون وذلك خلافاً للأيام الماضية التي كانت تشهد انتقادات كثيرة له.
وعليه، فإنّ عون أراد “تطمين” الحزب بأن ملف إعادة الإعمار سيكون مُواكباً من قبل شخصية يثقُ بها، علماً أن هذه المسألة أثيرت خلال اجتماع وفد “حزب الله” مع عون مؤخراً.