أكد الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح له أنه لا يجوز لأي فرد أو جهة، مهما كانت، أن تعرض علاقات لبنان ومصالحه للخطر مع المجتمع الدولي، خصوصًا مع الدول التي تشارك بجنودها في قوات اليونيفيل أو التي تسهم في تمويل هذه القوات بأكثر من 500 مليون دولار سنويًا.
وأشار إلى أنه لا يعتقد أن قيادة حزب الله عاجزة عن ضبط العناصر التي تقوم بأعمال غير مسؤولة.
وختم بالقول إنه رغم أن من واجب الدولة التحرك ومحاسبة المرتكبين، حتى لو كانوا يتخفون وراء تسمية الأهالي، فهل من الأجدر بالأهالي أن يحتضنوا هؤلاء الجنود ويظهروا لهم الود والاحترام وعرفان الجميل؟ وتساءل: هل نحن حقًا ماضون بعزم نحو تدمير كل شيء؟ وهل لا يزال فينا من يدرك حجم الخطر وأن الإنقاذ يبدأ بخطوة تعقل ومسؤولية؟
