نفذ “حراك المؤهلين والمؤهلين الأول المتقاعدين” وقفة احتجاجية أمام مسجد محمد الأمين، قبل أن يتوجه المشاركون سيراً إلى محيط السرايا الحكومية للمطالبة بحقهم في الحصول على المحروقات.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش، ألقى مهيب مراد كلمة باسم المتقاعدين، شدد فيها على أن حقوقهم مثبتة في المرسوم 1595/1984، وبدعم من قرار صادر عن مجلس شورى الدولة ومذكرة من رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع. وتوجه إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون معاتباً: “استقبلتم من ينكر علينا حقوقنا، ومنحتم درعاً لمن حرمنا إياها، كما استقبلتم في الإليزيه من خالف قرارات مجلس شورى الدولة التي تستند في أصلها إلى القانون الفرنسي، فهل هذا هو العدل؟”.
كما توجه إلى رئيس الحكومة نواف سلام قائلاً: “جئنا لمقابلتكم لإيصال صوتنا. اسم عائلتكم يحمل معنى السلام، فإما أن تتحقق حقوقنا كما تنص القوانين والقرارات القضائية فتكونوا على قدر الاسم، وإما يكون على الدنيا السلام. نحن أصحاب حق محمي بالقانون الذي يسمو فوق الجميع”.
وأكد مراد أن ولاءهم للمؤسسات العسكرية هو الدافع الأساسي لمواصلة تحركهم، “لأنها مؤسسات وجدت للدفاع عن الحق وتطبيق القانون”.
