أقامت الجمعية اللبنانية لمرضى التصلب اللويحي (ALISEP) عشاءها الخيري السنوي في فندق سان جورج – بيروت، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية، أبرزهم وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة حنين السيد، سفير باكستان سلمان أطهر، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي الدكتور محمود مكية، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي، مستشار رئيس الجمهورية العميد طوني منصور وغيرهم.
وافتتحت المناسبة بالنشيد الوطني، تلتها كلمة نائبة رئيسة الجمعية زينة الزغبي، التي أشارت إلى عودة نشاط الجمعية بعد خمس سنوات من التوقف القسري بسبب الظروف الصعبة، مستذكرة انطلاقة النشاطات من السرايا الحكومية برعاية رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، حيث أُضيئت الواجهة تضامناً مع مرضى التصلب اللويحي.
بدورها، رحبت رئيسة الجمعية جين خيرالله كوسى بالحضور، مؤكدة استمرار الجمعية منذ أكثر من 12 عاماً في دعم مرضى التصلب اللويحي رغم الأزمات. ولفتت إلى معاناة المرضى من نقص الأدوية والعلاجات في السنوات الأخيرة، مشددة على التزام الجمعية بمواصلة رسالتها الإنسانية إلى جانب المرضى وعائلاتهم.
من جهتها، عبّرت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة حنين السيد عن سعادتها بالمشاركة، مؤكدة اهتمام الوزارة الدائم بالفئات الأكثر هشاشة ومن ضمنهم ذوو الإعاقة، مشيرة إلى وجود برنامج خاص للإعاقة يتم تطويره بشكل مستمر، ويشمل إصدار أكثر من 120 ألف بطاقة إعاقة مفعّلة وفق القانون. كما شددت على أهمية الدعم النفسي إلى جانب العلاجي والطبي في مواكبة المرضى.
أما وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، فاعتبر أن حضوره ليس مجرد مشاركة بروتوكولية بل رسالة دعم صريحة لمصابي التصلب اللويحي وعائلاتهم. وأكد التزام وزارة الإعلام ومؤسساتها — من تلفزيون لبنان، الوكالة الوطنية للإعلام، إذاعة لبنان ومديرية الدراسات — بدعم الجمعية ومساندة قضاياها الإنسانية والاجتماعية، مبدياً الاستعداد الكامل للتعاون في كل نشاط إعلامي هادف يصب في خدمة المرضى.