وهاب: الحرب مفتوحة وقد تطول

16 يونيو 2025
وهاب: الحرب مفتوحة وقد تطول


اعتبر رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب أن “الضربة القاصمة للمحور باغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط سوريا”، لافتا الى أن “إيران استوعبت الضربة الأولى”، موضحاً أن “جزءا من استراتيجية إيران في أن لا تشنّ حرباً”.

واشار في حديث لقناة الـ “أو.تي.في”، الى أن “إيران بجغرافيتها الكبيرة تتحمّل الكثير من الخسائر على عكس “إسرائيل” التي لا تستطيع أن تستفيق يومياً على الخسائر”.

وتابع: “ان معركة عض الأصابع بدأت والإسرائيلي هو الذي بدأ المعركة والأميركي يتحدث بكل ثقة أنه يريد إنهاء الحرب”.

واعتبر أن “الدولة التي تنسحب من الساحات الاستراتيجية ستواجه الحرب على أراضيها”، مشدداً على أن “الإنسحاب من الساحة السورية كان خطاً قاتلاً لإيران وروسيا، وان الحرب مفتوحة وقد تطول”.

وإذ رأى أن “الرئيس بشار الأسد سقط بسقوط الأوراق الإقليمية التي كان يملكها”، معتبرا أن “الحرب في المنطقة هي على الإسلام السياسي في المنطقة وواشنطن تشن حرباً على الشيعة وكل الساحات مفتوحة ولا أحد يعرف كيف ستنتهي الحرب”.

ولفت الى أن “لبنان سيكون جزءًا من أي خطة سلام في المنطقة، لذلك على لبنان أن يذهب الى عقد اجتماعي جديد يؤمن تسوية سياسية طويلة الأمد”.

وفي ما يتعلق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات، قال وهاب انه “لا إمكانية لسحب السلاح الفلسطيني بالقوة من مخيم عين الحلوة ومخيم البرج وغيرها من المخيمات، ولا تسوية جدية في موضوع المخيمات”.

وثمّن عالياً “جرأة رئيس الحكومة نواف سلام بتعليق موضوع التوقيف الاحتياطي”.

وفي إطار ملف الكهرباء وتعيينات الهيئات الناظمة، أكّد أن “العراق هو البلد الوحيد الذي يساعد لبنان دون شروط في ملف الكهرباء بالرغم من المليار والنصف المليار دين الذي لم يتم دفعه حتى اليوم للعراق”، لافتاً الى “أهمية مصفاتي الزهراني ودير عمار التي لا يمكن الاستهانة بهما لذلك يجب العمل على تفعيلهما”، واصفاً تعيينات الهيئات الناظمة بأنها “كلها كذب بكذب لأن الأحزاب تُمسك بها”، محذراً الرئيس سلام من أن “تلك التعيينات قد تفشلك أمام الدول التي قد تساعدك، وتلك التعيينات قد تخرّب البلد لأن الأحزاب هي التي تُمسك بالتعيينات”.

ورأى وهاب أن “الرئيس جوزاف عون هو الوحيد العقلاني بموضوع سلاح حزب الله، وهو يريد تحاشي الأخطاء التي وقع بها الرؤساء السابقون الذين عطلوا مجلس النواب”.

وتمنّى على الرئيس برّي “إطلاق قانون العفو العام لأن جزءًا من الإسلاميين توقفوا ظلماً”.

وفي إطار لبننة مزارع شبعا قال وهاب: :على لبنان أن يثبت لبنانية مزارع شبعا”. وفي ملف عودة النزوح السوري لفت الى أن “سوريا لا تستطيع استيعاب هذا النزوح”.

وختم وهاب حديثه معتبرا أن “الجميع ينتظر نتائج معركة الإرادات الإيرانية الإسرائيلية”، مطمئناً اللبنانيين بـ”استقرار الوضع في لبنان” منوهاً بـ”جهود كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية”.